1,100
1,1
وهذا يتضمن الأسر والرجال العازبين والقاصرين بدون مرافق القادمين من بلدان مختلفة. وتعتمد المنظمة على نموذج شامل لرعاية الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي يتضمن فحص وكشف مشاكل الصحة النفسية والإحالة إلى نظام الرعاية الصحية السويدي عند الضرورة، وجلسات الإرشاد النفسي الفردية والجماعية، والتثقيف النفسي للحؤول دون تفاقم الأعراض، وتعزيز المرونة والدفع نحو التمكين، وتوفير الإسعافات الأولية النفسية، واللجوء إلى الوسطاء الثقافيين لضمان حسن التواصل. كما يربط هذا المشروع طالبي اللجوء بشبكات المجتمع المدني المحلية التي توفر أنشطة اجتماعية وتلبي الاحتياجات غير الطبية.
وترغب منظمة أطباء بلا حدود من خلال هذا المشروع أن تبين بأن التدخل المبكر من شأنه تحسين الصحة النفسية لطالبي اللجوء فعلاً وضمان استقبالهم بطريقة تلبي احتياجات كل فرد. كما تسعى المنظمة إلى الاستفادة من نجاح هذا المشروع للمدافعة من أجل تحسين خدمات الصحة النفسية لطالبي اللجوء في أنحاء البلاد.
وكان فريق المنظمة العامل في يوتينّه قد فحص خلال العام 122 طالب لجوء للكشف على صحتهم النفسية، علماً أن 32 في المئة من هؤلاء استفادوا من جلسات الإرشاد النفسي الفردية في حين أحيل 19 في المئة إلى جهات الخدمات المحلية. وبالمجمل فقد تلقى 466 طالب لجوء التثقيف النفسي والإرشادات الثقافية ومعلومات صحية أخرى على يد طواقم أطباء بلا حدود، في حين تلقى 367 الإسعافات النفسية الأولية.