تشترك النيجر وبوركينا فاسو ومالي في منطقة حدودية في وسط الساحل حيث تعمل المجموعات الحكومية وغير الحكومية في سياق يتّسم بمستويات عالية من الفقر والتقلبات المناخية والمنافسة المتزايدة على الموارد المتضائلة.
يشكل جنوب شرق النيجر جزءًا من منطقة حوض بحيرة تشاد، حيث انتشر العنف الذي بدأ في نيجيريا عام 2009. وكانت هذه المنطقة ضعيفة للغاية أساسا بسبب عدم المساواة الاجتماعية والفقر وضعف البنية التحتية وموجات الجفاف المتكررة. تدير أطباء بلا حدود برامج صحية في أنحاء النيجر.
أهم الأنشطة والمشاريع الإنسانيّة


تتواجد فرق أطباء بلا حدود في منطقة زيندر منذ عام 2005 للمساهمة في مواجهة أزمة سوء التغذية المزمنة، حيث نعمل مع وزارة الصحة على علاج الأطفال دون سن الخامسة في برامج التغذية الخارجية وبرامج التغذية للمرضى المقيمين، بالإضافة إلى برامج يقودها المجتمع، إذ يتم تدريب أفراد المجتمع على إحالة الحالات الشديدة إلى المراكز الصحية، كما يتم تدريب الأمهات على الكشف المبكر عن سوء التغذية.
في ماداوا، ندعم السكان من خلال مشروع التغذية لمساعدتهم على مواجهة الارتفاع الحاد في أسعار الحبوب، الناجم جزئيًا عن حظر استيرادها من بوركينا فاسو والتأثيرات غير المباشرة للحرب في أوكرانيا. خلال موسم الذروة للملاريا وسوء التغذية في ديفا، تعزز أطباء بلا حدود دعمها لوزارة الصحة عبر تنفيذ أنشطة التوعية المجتمعية وتحويل المرضى وتقديم العلاج المبكر.


في منطقة ماداوا ومنطقة غيدان رومدجي الصحية، تهدف فرق أطباء بلا حدود إلى الحد من معدلات المرضى والوفيات بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر و59 شهرًا. منذ عام 2021، نعمل على علاج الملاريا وسوء التغذية والحصبة في ماداوا.
وفي عام 2022، بدأنا دعم وزارة الصحة في مستشفى مقاطعة ماداوا من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية للأطفال.
في ديفا، نقدم العلاج لحالات الطوارئ التوليدية وللناجيات من العنف الجنسي في مركز صحة الأم والطفل الإقليمي حيث أنشأنا وحدة حديثي الولادة بسعة 30 سريرًا في عام 2023. كذلك نعمل في مركز صحة الأم والطفل في تلابيري حيث نقدم الرعاية المجانية للحالات المعقدة في طب الأطفال ورعاية الأمومة للمجتمعات المحلية المتأثرة بالعنف الناتج عن الجماعات المسلحة.


في تورودي، الواقعة بين حدود بوركينا فاسو ومالي، تؤثر الأوضاع المتقلبة على قدرة الناس على الوصول إلى الرعاية الصحية، فندعم هناك السكان الأصليين والنازحين من خلال حملات التطعيم ورصد حالات سوء التغذية وتقديم الدعم النفسي وأنشطة التوعية الصحية.
في منطقة ديفا الواقعة على الحدود مع نيجيريا، تتسبب الجماعات المسلحة في العنف والتوتر والنزوح. منذ عام 2015، نقدم الرعاية الصحية الأساسية والمتخصصة في المقاطعات الصحية في بوسو وديفا ونغيغمي لدعم اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحلية والعائدين.
أما في منطقة أغاديز، فتدعم فرقنا المهاجرين الذين يعبرون الصحراء شمال النيجر، بالإضافة إلى أولئك الذين تم ترحيلهم من الجزائر. نقدم الدعم النفسي وندير عيادات متنقلة لضمان استمرارية الرعاية الصحية على طول طرق الهجرة.


تستجيب فرق أطباء بلا حدود لتفشي الأوبئة في أنحاء النيجر. في عام 2023، شمل ذلك التصدي لتفشي الدفتيريا في مدن ماداوا وغيدان رومدجي وماجاريا حيث أنشأنا مركزًا علاجيًا بسعة 20 سريرًا في ماداوا وآخر بسعة 10 أسرّة في غيدان رومدجي.
وفي مارادي، نساهم في الوقاية من الكوليرا والأمراض المنقولة عبر المياه من خلال مشروع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. شمل هذا المشروع 24 قرية، حيث قمنا بإعادة تأهيل 18 مضخة يدوية لضخ المياه.
أنشطتنا في النيجر في عام 2023
1,729
1,729
45.4
45.4
1985
1985


1,012,700
1,012,7
410,200
410,2
132,800
132,8

49,700
49,7

سياسات الاتحاد الأوروبي تشجع على العنف من خلال حرمان اللاجئين والمهاجرين من السلامة والحماية

توسيع نطاق التلقيح بشكل كبير في غرب إفريقيا ضرورة للحد من تفشي الدفتيريا القاتل

ثلاثة أمور يجب معرفتها حول الوضع الإنساني في النيجر

أطباء بلا حدود تدين النقص الحاد في المأوى والدعم للمهاجرين المتروكين في أساماكا

العمل مع المجتمع: ثلاث طرق لتخفيف عبء المستشفيات ومكافحة سوء التغذية والملاريا

علاج سوء التغذية والملاريا على مدار الساعة منذ 15 عامًا

تصاعد العنف والاحتياجات الإنسانية والخوف في ديفا

نُزوح أكثر من 8,000 شخص بسبب تصاعد حدة التوتر على الحدود مع مالي

حياة يساورها العنف
اقرأ أكثر حول الأزمة الإنسانيّة في النيجر

معالجة الأطفال في النيجر بأسرع وقت ممكن وبأقرب مكان لمجتمعاتهم المحلية

فرق أطباء بلا حدود تدعم حملة التلقيح ضد انتشار التهاب السحايا C

النيجر: ارتفاع حادّ في حالات الملاريا خلال الأشهر الأخيرة
