يعاني الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة من صدمات مستمرة ومتكررة على مدى أكثر من خمسة عقود منذ أن احتلت إسرائيل فلسطين وتتزايد الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب انتشار البطالة والتدهور الاقتصادي والأثر الأخير لجائحة كوفيد-19، وفي الضفّة الغربية تحديدًا، يتواصل القمع والتمييز المنهجيان من جانب السلطات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين مع تزايد سياسة هدم المنازل والترحيل القسري والعنف من جانب المستوطنين الاسرائيلين.
ولهذه التجارب القاسية آثار نفسيّة قد تكون طويلة الأجل لدى الكثير من الناس، لا سيما عندما تتراكم وتضاف إلى الصدمات السابقة الناتجة عن العنف والحياة في ظل الاحتلال والحصار.
تقدم أطباء بلا حدود خدمات الصحة النفسية للرجال والنساء والأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية متوسطة أو حادة واضطرابات نفسية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتشمل خدماتنا الاستجابة لمشاكل الصحة النفسية الناتجة عن التعرض للعنف في الضفة الغربية.
وقد جال المصور ألفريدو كايليز عبر الضفة الغربية المحتلة لتوثيق أثر العيش في ظل الاحتلال. ونعرض فيما يلي بعضًا من القصص التي جمعها. وقد نُشرت الصور بدايةً في صحيفة El País Semanal الإسبانية.