Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
Malakal Mental Health
جنوب السودان

مشاكل الصحة النفسية مستمرة في موقع حماية المدنيين في ملكال

أصوات من الميدان 17 ابريل/نيسان 2018
 
سوريا

"النُقطة صفر" النازحون من الغوطة الشرقية بحاجة ماسة إلى الرعاية الطبيّة

أصوات من الميدان 13 ابريل/نيسان 2018
 
CAR reportage with el Mundo
جمهورية افريقيا الوسطى

أربع معلومات يجب أن تعرفها عن النزاع الدائر في جمهورية أفريقيا الوسطى

أصوات من الميدان 10 ابريل/نيسان 2018
 
فلسطين

أطباء بلا حدود تزيد من خدماتها الطبيّة لعلاج جرحى العيارات الناريّة في قطاع غزة

بيان صحفي 5 ابريل/نيسان 2018
 
Broken childhood - Demining urgently needed in Deir ez-Zor
سوريا

تضاعُف عدد المصابين بانفجار الألغام والأفخاخ المتفجرة مع عودة المزيد من سكان شمال شرق البلاد إلى منازلهم

تحديث حول مشروع 3 ابريل/نيسان 2018
 
اليمن

مؤتمر المانحين لدعم اليمن في جنيف - الأموال وحدها لا تكفي و لا تجدي نفعا

تصريح 3 ابريل/نيسان 2018
 
سوريا

رسالة إلى أطباء الغوطة الشرقية

أصوات من الميدان 28 مارس/آذار 2018
 
سوريا

تدفق أعداد كبيرة من الجرحى والقتلى إثر غارتين جويتين

بيان صحفي 23 مارس/آذار 2018
 
MSF HOSPITAL, IDLIB Region, SYRIA
سوريا

أصوات من قبو المستشفى في الغوطة الشرقية

تصريح 15 مارس/آذار 2018

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018