Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
جمهورية افريقيا الوسطى

أطباء بلا حدود تعلِّق عملياتها الإغاثية الإنسانية إثر تعرضها لهجوم في بانغاسو

بيان صحفي 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2017
 
سوريا

استجابت أطباء بلا حدود لحادثة انفجار سيارة في الحسكة

تصريح 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2017
 
Yemen staff testimonies
اليمن

بيان حول تواصل منع رحلات المساعدات الإنسانيّة من الوصول إلى العاصمة صنعاء

تصريح 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2017
 
Cholera response in Yemen
اليمن

أطباء بلا حدود تُطالب التحالف بقيادة السعودية السماح بوصول المساعدات الإنسانية

بيان صحفي 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2017
 
Responding to the violent conflict in Kasai, DRC
جمهورية الكونغو الديمقراطيّة

المناطق الريفية من كاساي تحتاج لمساعدات عاجلة

بيان صحفي 30 أكتوبر/تشرين الأول 2017
 
سوريا

حياة الالاف من الناس في خطر في حال أغلقت الحدود بين سوريا وكردستان العراق في وجه المساعدات الإنسانيّة

تصريح 28 أكتوبر/تشرين الأول 2017
 
Medical care in Ain Issa camp
سوريا

مستجدات بشأن الوضع والاحتياجات الانسانية بعد هجوم الرقة

تحديث حول مشروع 20 أكتوبر/تشرين الأول 2017
 
MSF RESPONSE ROHINGYA CRISIS
أزمة اللاجئين الروهينغا

مئات الالاف من اللاجئين الروهينغا يعانون من نقص فادح في مياه الشرب النظيفة

أصوات من الميدان 18 أكتوبر/تشرين الأول 2017
 
Mosul : Qayyara hospital
العراق

العائدون إلى منازلهم في الموصل يواجهون مستويات هائلة من الدمار والمنازل المفخخة والبنية التحتية المدمرة

تحديث حول مشروع 17 أكتوبر/تشرين الأول 2017

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018