Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
Refugees Fleeing into Bangladesh
بنغلاديش

احتياجات طبيّة وإنسانيّة مُلحة ومستعجلة للروهينغا في بنغلاديش وميانمار

بيان صحفي 6 سبتمبر/أيلول 2017
 
Detention Centres - Tripoli, Libya
ليبيا

رسالة مفتوحة: الحكومات الأوروبية تغذي تجارة المعاناة في ليبيا

رسالة مفتوحة 6 سبتمبر/أيلول 2017
 
Detention Centres - Tripoli, Libya
ليبيا

يجب وقف الاحتجاز التعسفي للاجئين وطالبي اللجوء والمُهاجرين

بيان صحفي 1 سبتمبر/أيلول 2017
 
Snapshots from Northern Syria
سوريا

تزايد توافد النازحين يومياً إلى مخيم عين عيسى

بيان صحفي 31 أغسطس/آب 2017
 
Fleeing from Kasai
جمهورية الكونغو الديمقراطيّة

"كان العنف مريعاً لدرجة أننا لم نسمع صوت الطيور تُغرد لأيّام."

أصوات من الميدان 16 أغسطس/آب 2017
 
Batangafo 2017
جمهورية افريقيا الوسطى

10 آلاف شخص ينامون في مستشفى باتانغافو بعد سرقة مخيمهم وإحراقه

تحديث حول مشروع 10 أغسطس/آب 2017
 
Snapshots from Northern Syria
سوريا

الحرب الصامتة

أصوات من الميدان 8 أغسطس/آب 2017
 
Wadi Khaled, Lebanon
لبنان

في وادي خالد لا تُفرّق المعاناة بين لاجئ ومواطن

تحديث حول مشروع 7 أغسطس/آب 2017
 
MIDEAST-CRISIS/IRAQ-MOSUL-HUNGER
العراق

آخر مستجدات الأزمة الإنسانيّة - يوليو/ تموز 2017

آخر تطورات أزمة إنسانيّة 4 أغسطس/آب 2017

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018