أفضل وأسوأ ما حصل في عام 2017
تعيد مجموعة "صور العام" الصادرة عن منظمة أطباء بلا حدود النظر في عام تم خلاله تقديم الرعاية الطبية في ظروف وسياقات قاسية وذلك في جميع أنحاء العالم، وتتذكر منظمة أطباء بلا حدود من خلال عدسة مصوريها الصحفيين وتشيد بكل من عانى وثابر ولقي حتفه.
من الحروب والنزاعات الأهلية إلى الكوارث الطبيعية مروراً بالأمراض والأوبئة، كان موظفو منظمة أطباء بلا حدود خلال عام 2017 على خط جبهة إنقاذ أرواح الناس حيث كان مصورونا الموهوبون والمخلصون يتواجدون على طول الطريق ليكونوا الشاهد على قصص العام الماضي حيث سجلوا من خلال الصور أعمال طواقمنا والمعركة المستمرة لإنقاذ أرواح أولئك المعرضين للخطر في عالمنا.
نوفمبر/تشرين الثاني 2017: نقل امرأة شابة من مخيم للنازحين في بلدة ياكوا على عربة يجرها حصان للوصول إلى العيادة المتنقلة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود بالقرب من بول في تشاد وذلك بعد أن قطعت أكثر من 30 كيلومتراً.
Dominic Nahr/MAPS
مارس/آذار 2017: جيمس، مشرف المنطقة المجتمعية في منظمة أطباء بلا حدود، يقوم بتجهيز فراشه ليلاً بالقرب من عيادة الدعم الخارجي التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في جير، مقاطعة لير، جنوب السودان.
Siegfried Modola
أغسطس/آب 2017: أطباء يفحصون الطفلة بلس، سبعة أشهر، في مستشفى منظمة أطباء بلا حدود في أويل، جنوب السودان. بخيتة (إلى يمين الصورة)، القابلة في المستشفى ذاته، جلبت ابنها للاشتباه بإصابته بالملاريا.
Peter Bauza
مارس/آذار 2017: غاتبيل، ميسر الصحة المجتمعية، يفحص طفلاً مصاباً بالملاريا وذلك في عيادة الدعم الخارجي في ثاكر، مقاطعة لير، جنوب السودان.
Siegfried Modola
مارس/آذار 2017: مكان مزدحم بالنساء اللواتي لا يملكن أكثر من البطانية والملابس التي يلبسنها، والمحتجزات في مركز اعتقال صرمان، على بعد نحو 60 كم غرب طرابلس، ليبيا، حيث تقوم السلطات الليبية باحتجازهن بسبب المرور عبر البلاد في محاولة للوصول إلى الساحل والركوب على متن أحد قوارب المهربين بهدف السفر إلى أوروبا حيث يبقين لأسابيع إن لم يكن لأشهر لا يعرفن ماذا سيحل بهن وذلك أثناء احتجازهن في ظروف مروعة.
Guillaume Binet/Myop
رجال محتجزون في مركز احتجاز جنزور على مشارف طرابلس. ليبيا، في مارس/آذار 2017.
Guillaume Binet/Myop
بدأ "م" منذ وصوله إلى كالياري رحلته الطويلة عبر أوروبا حيث انتقل من سردينيا إلى ميلان، مروراً بفنتيميليا وكومو. وقد شهد وفاة صديقه ورفيق دربه الذي فقد حياته في حادث مأساوي بينما كان الرجلان يحاولان العبور إلى فرنسا. تم ترحيل "م" أولاً من فرنسا ثم من سويسرا وقد عَلِقَ الآن على الجانب الإيطالي من الحدود في كومو حيث طال انتظاره.
Giuseppe La Rosa/MSF
سالي، 29 عاماً، من الناصرية في العراق، فرت من الضرب والعنف في العراق بعد الطلاق من زوجها. وصلت إلى اليونان بالقارب قادمةً من تركيا، رفقة لاجئين آخرين، وتعيش الآن في أثينا حيث تتعلم اللغة اليونانية وتتلقى الإرشاد من منظمة أطباء بلا حدود.
Tanya Habjouqa/NOOR
تنفّذ فرق البحث والإنقاذ التابعة لأطباء بلا حدود وإس أو إس ميديتيراني مهمّة إنقاذ إثر رصد قارب يواجه خطر الغرق قرب الساحل الشمالي لليبيا. وسط البحر الابيض المتوسط، في 2016.
Kevin McElvaney
ديسمبر/كانون الأول 2016: شباب يتمسكون بمركب سريع بإحكام أثناء نقلهم من زورقهم الخشبي إلى سفينة البحث والإنقاذ "أكواريوس" التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة إس أو إس مع اضطراب أمواج البحر الأبيض المتوسط، قبالة الساحل الشمالي لليبيا.
Kevin McElvaney
مارس/آذار 2017: سفينة البحث والإنقاذ "فوس برودنس" التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود بالإضافة إلى مراكب أخرى تقوم ليلاً بإنقاذ قارب خشبي يحمل على متنه 412 شخصاً، معظمهم من دول آسيوية مثل باكستان وبنغلاديش ونيبال وذلك في البحر الأبيض المتوسط.
Albert Masias/MSF
يونيو/حزيران 2017: أميمة، 21 عاماً، من المغرب، أخذت لها الصورة في المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط، وذلك في منتصف الطريق بين ليبيا وإيطاليا. من سلسلة صور "العبور".
Andrew McConnell/Panos Pictures
يونيو/حزيران 2017: طفل صغير يجلس في ممر منتجع مهجور للمياه الكبريتية في ثيرموبيلاي، اليونان، إذ يتم استخدام مباني المنتجع لإيواء اللاجئين حيث تقوم منظمة أطباء بلا حدود بتقديم الرعاية الصحية النفسية لأولئك الذين يجدون أنفسهم محاصرين هناك بسبب سياسة اللاجئين التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي والتي تمنعهم من مواصلة رحلتهم عبر أوروبا.
Tanya Habjouqa/NOOR
آذار/مارس 2017: كارون، 31 عاماً، يجلس مع زوجته وابنتيه التوأمين في ملجأ للاجئين في جزيرة ليسفوس اليونانية حيث وصلت الأسرة في شهر أغسطس/آب من عام 2016، لكن السلطات اليونانية تمنعهم منذ ذلك الحين من مغادرة الجزيرة لمواصلة رحلتهم إلى اليابسة.
"لا أريد أن يرى أطفالي مرة أخرى ما شهدته في العراق. هذا هو سبب مغادرتنا البلاد حيث يخيم الشلل على كل شيء، ويتوقف كل شيء عن العمل وتغيب الحياة... يتمثل حلمي الحقيقي في أن يعيش أطفالي في بلد جميل دون حرب ودون سفك دماء ودون أي شيء من هذا القبيل. هذا كل ما أتمناه".
Giuseppe La Rosa/MSF
يناير/كانون الأول 2017: رجل يستحم في الهواء الطلق مستخدماً زجاجة بلاستيكية في مجمع مستودعات مهجور في بلغراد، صربيا، حيث يبحث مئات الآلاف من اللاجئين أثناء عبورهم إلى أوروبا عن مأوى يقيهم في فصل الشتاء في صربيا انخفاض درجات الحرارة دون الصفر بينما يتم إحباط رحلاتهم جراء الرقابة الشديدة على الحدود.
Paul Hansen/Dagens Nyheter
فبراير/شباط 2017: امرأة تراجع عيادة رعاية الحوامل ما قبل الولادة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود في ديفا، النيجر، تنظر إلى انعكاس صورتها في مرآة تحملها بيدها.
Juan Carlos Tomasi/MSF
أغسطس/آب 2017: العاملون في عيادة منظمة أطباء بلا حدود في إيستلاندس، نيروبي، يقدمون الرعاية لضحايا العنف الجنسي. وتستقبل العيادة التي تعمل على مدار 24 ساعة أكثر من 200 مريض شهرياً وذلك نتيجة قيام منظمة أطباء بلا حدود بتوسيع منطقة الخدمة الطبية التي تشرف عليها وذلك من خلال خدمة الطوارئ ومركز الاتصال الهاتفي ومشروع التوعية والتعبئة المجتمعية.
Fredrik Lerneryd
فبراير/شباط 2017: الدكتور هنريك مازوريك، طبيب النساء والتوليد في منظمة أطباء بلا حدود والذي يعمل في مستشفى بول الإقليمي، يقوم بفحص المريضة التي على وشك إنجاب توأمين باستخدام الموجات فوق الصوتية وذلك قبل إجراء الجراحة التوليدية.
Sara Creta/MSF
عالجت منظمة أطباء بلا حدود الجرح الذي تلقاه تودجاني بولاما، 18 عاماً، على وجهه بعد أن قام أحد أعضاء جماعة بوكو حرام في الكاميرون بإطلاق النار عليه. يعيش حالياً أكثر من 45 ألف لاجئ آخرين في مخيم للنازحين في نجالا بولاية بورنو في نيجيريا، وقد فر العديد من الأهالي من الكاميرون، الدولة المجاورة، بسبب العنف المستمر من جماعة بوكو حرام والعمليات العسكرية في المنطقة.
Sylvain Cherkaoui/COSMOS
يوليو/تموز 2017: قافلة أمنية تستعد لمغادرة مخيم النازحين في بانكي، شمال شرق نيجيريا. وقد قامت السلطات النيجيرية بإنشاء هذا المخيم بعد أن تم استعادة البلدة من بوكو حرام في سبتمبر/أيلول من عام 2015. ونظراً لوجود مجموعات بوكو حرام في المنطقة، فمن الخطورة بمكان مغادرة اللاجئين للمخيم. تقوم منظمة أطباء بلا حدود بتقديم الرعاية الطبية وإنشاء الصرف الصحي وتوزيع الأغذية، كما يقوم طاقم طبي متنقل خلال موسم الأمطار بتقديم المعالجة الوقائية ضد الملاريا وذلك للأطفال.
Sylvain Cherkaoui/COSMOS
أبريل/نيسان 2017: زهر الدين موسى، 14 عاماً من سوكوتو، مصاب بمرض التهاب السحايا، يجلس على سريره في مستشفى محمد مرتالا التخصصي برفقة والده.
Fabrice Caterini/INEDIZ
مارس/آذار 2017: طبيب يفحص أحد المرضى في المركز الطبي المعمداني الذي يتلقى الدعم من منظمة أطباء بلا حدود في إيبي، جمهورية أفريقيا الوسطى.
Colin Delfosse/Ouf of Focus
يناير/كانون الثاني 2017: سكان بولوس، في جبال هايتي، يشاهدون وصول مروحية تحمل حزمة إغاثية مقدمة من منظمة أطباء بلا حدود تحتوي على مساعدات طبية ومواد بناء. وتقوم منظمة أطباء بلا حدود بتوزيع المواد الإغاثية في بعض المناطق النائية في البلاد وذلك بعد الدمار الذي ألحقه إعصار ماثيو.
Jeanty Junior Augustin
فبراير/شباط 2017: شروق الشمس فوق مخيم للنازحين في مويزو، ولاية شمال كيفو، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يقع المخيم، الذي تم إنشاؤه في عام 2007، على بعد نحو 120 كيلومتراً من جوما، عاصمة شمال كيفو.
Gwenn Dubourthoumieu
أكتوبر/تشرين الأول 2017: ممرض وممرضة في منظمة أطباء بلا حدود يفحصان أحد الأطفال في مركز معالجة الكوليرا في كاتانا، في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
Marta Soszynska/MSF
فبراير/شباط 2017: طفل مصاب بسوء التغذية الحاد يقف كي يقوم موظفو منظمة أطباء بلا حدود بقياس طوله وذلك في أحد المراكز الصحية التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود في بوكاما، ماسيسي، جمهورية الكونغو الديمقراطية.
Gwenn Dubourthoumieu
مايو/أيار 2017: بعض الرجال الذين نزحوا جراء القتال الحاصل بين القبائل في محافظة تانغانيكا يبنون مأوى لهم في مخيم موكوكو في كاليمي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد نزح نحو 433,700 شخص منذ يوليو/تموز من عام 2016 حيث يعيش العديد منهم في مساكن ومخيمات غير رسمية مع وصول محدود إلى الرعاية الصحية، كما أنهم يواجهون نقصاً هائلاً في الغذاء والماء والمأوى.
Lena Mucha
مارس/آذار 2017: امرأة مع حفيدتها تأخذان قسطاً من الراحة خلال جلسة دعم تنظمها منظمة أطباء بلا حدود للنساء في مأوى للمهاجرين في تينوسيك بالمكسيك. ووفقاً لمسح أجرته منظمة أطباء بلا حدود، فإن ثلث النساء المهاجرات عبر المكسيك يعانين من الاعتداء الجنسي.
Marta Soszynska/MSF
ديسمبر/كانون الأول 2016: فرانسيسكا، 77 عاماً، تنظر إلى صورة ابنها الذي توفي قبل ست سنوات في منطقة بريساس ديل مار في بوينافينتورا، كولومبيا. تعيش فرانسيسكا في هذا الحي منذ 32 سنة، وتقع بوينافينتورا على ساحل المحيط الهادئ الكولومبي، وقد اكتسبت هذه المنطقة سمعة سيئة بوصفها المدينة التي تشهد أعلى معدلات للجريمة في البلاد إذ يتعرض قسم كبير من الأهالي لأعمال عنف يومية بما في ذلك القتل وإطلاق النار والابتزاز والاختطاف والاعتداء الجنسي.
Marta Soszynska/MSF
سبتمبر/أيلول 2017: إلييس (إلى يسار الصورة) وديانا تقومان بتصفيف شعرهما قبل التقاط صورة لهما في منزلهما بالقرب من سموكي ماونتن، مانيلا، وقد تلقت البنتان التطعيم من عيادة ليخان التي توفر الرعاية الصحية المجانية للمجتمعات ذات الدخل المنخفض. وبالنسبة للعديد من أفراد المجتمعات ذات الدخل المنخفض في مانيلا، تعتبر مسألة توفير أساسيات الحياة مثل الغذاء والمأوى والملابس أكثر أهمية من احتياجاتهم الصحية.
Hannah Reyes Morales
يوليو/تموز 2017: غلوريا، 11 عاماً، تجلس بزيها المدرسي في حين تقف والدتها، تيليزا جيمس، بجانبها وذلك في منزلهما في نسانجه، ملاوي. غلوريا مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والسل.
Luca Sola
يوليو/تموز 2017: ديبورا، 18 عاماً، تستلقي على سريرها في تشيرادزولو. أصيبت ديبورا بفيروس نقص المناعة البشرية من والدتها أثناء الحمل، وعلى الرغم من إصابتها بالسل أيضاً، إلا أنها ذات عزيمة: "باستخدام الدواء المناسب سوف أحقق أحلامي، كما أنني أرى مستقبلاً مشرقاً.
Luca Sola
جولزات، 17 عاماً، تستقبل الطاقم الطبي التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في منزلها. وتعاني جولزات من التهاب السحايا السلي منذ عامين، وعلى الرغم من العلاج الطبي، إلا أنها لم تتعافى تماماً، جولزات فتاة مشلولة وتعتمد كلياً على أقاربها في أمور الرعاية اليومية. تدعم منظمة أطباء بلا حدود جولزات نظراً لأنها إحدى مرضى الرعاية الملطفة، كما تقدم المساعدة لتوفير الأدوية وتمويل مجموعة متنوعة من تكاليفها الطبية.
Maxime Fossat
يناير/كانون الثاني 2017: ساوم كويم (إلى يمين الصورة) يعيش مع زوجته وابنته وصهره وحفيده في بني رو لوك وذلك خلال موسم الزراعة والحصاد. أصيب ساوم كويم قبل عامين بالملاريا، لكنه تلقى العلاج. وقد شاركت أسرته بأكملها هذا العام في مشروع الفحص الطوعي الاستباقي لمرض الملاريا.
Tim Dirven/Panos Pictures
أبريل/نيسان 2017: دين سافورن، 50 عاماً، شرطي سابق من بنوم بنه، شعر براحة لا توصف عندما اكتشف بأنه شفي أخيراً من التهاب الكبد الفيروسي C بعد أن عاش مع المرض منذ ما يقرب من 20 عاماً. دين سافورن من أوائل الأشخاص الذين تمت معالجتهم باستخدام علاج جديد وأكثر فعالية لالتهاب الكبد الفيروسي C والذي تقدمه عيادة منظمة أطباء بلا حدود في بنوم بنه مجاناً.
Todd Brown
بيسام تجلب ابنها البالغ من العمر سبعة أشهر إلى المركز الصحي لفحصه بعد أن أصيب بحمى شديدة بالإضافة إلى أنه كان يتقيأ. يعاني الطفل من سوء التغذية، ولكن وفقاً للطبيب، تحدث هذه الحالات في كثير من الأحيان: "تتوقف الأمهات عن الرضاعة الطبيعية ويستبدلن حليبهن بالبودرة، ونظراً لعدم نظافة الماء، يصاب الأطفال بالمرض الشديد".
Florian SERIEX/MSF
يوليو/تموز 2017: احتضان رجلين بعضهما البعض والدموع في عيونهما أثناء جنازةٍ لرجال محليين من تل أبيض كانوا قد قاتلوا وقتلوا في معركة الرقة.
Chris Huby
يوليو/تموز 2017: يجلس إسماعيل بجانب قبر صديقه حوت الذي قتل قبل يومين برصاص قناصة تنظيم الدولة الإسلامية في معركة الرقة. يؤوي المخيم الذي يقع في عين عيسى، على بعد 55 كم شمال الرقة، نحو 8000 شخص نزحوا بسبب الحرب. وتقوم طواقم منظمة أطباء بلا حدود بإدارة إمدادات المياه بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية الأولية والحفاظ على استقرار الوضع الصحي للمرضى المصابين قبل إحالة الحالات الشديدة إلى مستشفى كوباني.
Chris Huby
سبتمبر/أيلول 2017: أعضاء المجلس المدني في الرقة يقومون بترتيب هويات وجوازات سفر أولئك الأشخاص الذين وصلوا حديثاً إلى مخيم عين عيسى للنازحين شمال سوريا. وقد تعرضت المناطق المدنية في الرقة وما حولها لقصف متواصل حيث حُرمت من المساعدات، وما يزال الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية محدوداً للغاية لا سيما في المناطق التي تشهد حصاراً مطولاً.
Agnes Varraine-Leca
أخٌ وأخت يلتقيان مجدداً في مركز الإصابات الميداني التابع لمنظمة أطباء بلا حدود، جنوب الموصل في العراق، إذ أنهما لم يلتقيا منذ أكثر من عامين بسبب النزاع، وقد التقيا مجدداً عن طريق الصدفة في هذا المستشفى الميداني بعد ادخال ابنة هذه المرأة إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تعرضها لإصابات طفيفة.
أكتوبر/تشرين الأول 2017: اللاجئون الروهينغا القادمون من ميانمار بانتظار الإذن من حرس الحدود في بنغلاديش لمواصلة رحلتهم إلى مخيمات اللاجئين بالقرب من كوكس بازار، حيث يحتمون من الأمطار الموسمية في حقل للأرز يقع على الجانب البنغلاديشي من الحدود مع ميانمار.
Moises Saman/Magnum Photos for MSF
أكتوبر/تشرين الأول 2017: قيام اللاجئين الروهينغا القادمين من ميانمار بالتجمع على ضفة نهر ناف من الجانب البنغلاديشي بانتظار الإذن لمواصلة رحلتهم إلى مخيمات اللاجئين بالقرب من كوكس بازار.
Moises Saman/Magnum Photos for MSF
سبتمبر/أيلول 2017: أحد الصبية البنغلاديشيين يشاهد تحت الأمطار الغزيرة وصول اللاجئين الروهينغا إلى المعبر الحدودي على نهر ناف، بالقرب من تكناف، بعد فرارهم من ميانمار. وقد فر أكثر من 600 ألف روهينغي إلى بنغلاديش قادمين من ولاية راخين فى ميانمار بعد تصاعد العنف في أغسطس/آب.
Antonio Faccilongo
سبتمبر/أيلول 2017: امرأة من الروهينغا تقوم بتهدئة ابنيها في خيمتهم في مخيم كوتوبالونغ في كوكس بازار، بنغلاديش. وقد فرت الأسرة مؤخراً من ميانمار وانضمت لمئات الآلاف من الروهينغا الذين فروا عبر الحدود خلال فترات العنف الذي اندلع في السنوات السابقة حيث انتقلوا للإقامة في مساكن مؤقتة دون الوصول الملائم إلى المأوى أو الغذاء أو المياه النظيفة أو الصرف الصحي المناسب.
Antonio Faccilongo
سينثيا، 18 عاماً، تعانقها إحدى ممرضات منظمة أطباء بلا حدود اللواتي يعملن في عيادة تشولوما للرعاية الصحية الطبية والنفسية، بعد أن عانت من العنف الأسري، سينثيا في الشهر الثاني من الحمل. وتقوم منظمة أطباء بلا حدود بتقديم الدعم لعيادة الأمهات والأطفال في تشولوما، وهي منطقة صناعية سريعة التوسع أصبحت الآن ثالث أكبر مدينة سكانية في هندوراس وتشتهر بارتفاع مستوى العنف فيها.
Christina Simons/MSF
لأغراض النشر، يمكن طلب هذه الصور وغيرها من الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بمنظمة أطباء بلا حدود من خلال الموقع الإلكتروني https://media.msf.org