Skip to main content
Supporting Sudan against coronavirus COVID-19

منظمة أطباء بلا حدود في السودان تدعم المستشفيات ومواقع العزل استجابة لجائحة كورونا

منظمة أطباء بلا حدود قلقة إزاء انتشار كوفيد-19 في السودان وتأثيره المحتمل على قدرة النظام الصحي، بما في ذلك على الأشخاص الضعفاء. ونحن قلقون بشكل خاص بشأن المرضى المثبطين للمناعة والأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى ومجتمعات تعيش في بيئات مكتظة وغير مستقرة مثل اللاجئين والنازحين داخليًا والمهاجرين.

هذه أزمة عالمية منقطعة النظير، و منظمة أطباء بلا حدود تفعل ما بوسعها للاستجابة لكوفيد-19 في السودان وفي بلدان أخرى من العالم.  حيث وضعت منظمة أطباء بلا حدود خطط طوارئ للإبقاء على برامجها الطبية المنتظمة قيد التشغيل لأننا نخشى من أن القيود العالمية المفروضة على حركة الأشخاص والمعينات المخزونة والإمدادات الطبية قد تؤثر على عملياتنا وقدرتنا على الاستجابة في حالات الطوارئ. 

وفي السودان نحن نعمل مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والجهات الصحية الأخرى لمتابعة تطور الوضع والاستجابة له.
 

منظمة أطباء بلا حدود توفر التدريب والدعم التقني للمرافق الصحية

وتقدم المنظمة دورات تدريبية على الوقاية من العدوى ومكافحتها وكيفية تحسين ادارة تدفق المرضى والموظفين إلى داخل المرفق الصحي. وقدمنا دورات تدريبية لكوادر الرعاية الصحية الذين يتبوؤون مراكز قيادية في 90 مستشفى رئيسيًا في ولاية الخرطوم بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. كما تقدم المنظمة دورات تدريبية يومية مباشرة للعاملين الصحيين بما في ذلك التدريب حول الكيفية التي يتم بها التعامل مع المرضى في الأسرة والإرشاد في المرافق الصحية التي ندعمها.

وبعد اقامة الدورات التدريبية، قدمت المنظمة الدعم الفني في الموقع لتحسين بيئة عنبر المرضى والفرز وتدابير الوقاية من العدوى ومكافحته في المرافق الصحية، ووضعت خطط عمل واضحة للتعامل مع تفشي كوفيد-19. كما دربت المنظمة موظفي وزارة الصحة الذين يقومون بعد ذلك بتسهيل دورات تدريبية في تسع ولايات ذات أولوية في السودان.
 

منظمة أطباء بلا حدود أسست مراكز عزل، ووحدات فحص متنقلة، وإجراءات الحجر

في مستشفى أم درمان التعليمي، أكبر مستشفى في السودان، نشرت المنظمة فريقًا يضم أكثر من 60 موظفًا. وتعمل المنظمة في قسم الطوارئ، كما تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة في إدارة المبادرات التي تم وضعها للتعامل مع كوفيد-19. كما تُشغل المنظمة وحدة متنقلة تدعم المرافق الأخرى، وتعمل على الكشف المبكر للمرض ومنع انتشاره.

لقد وضعنا تدابيراً للسلامة والنظافة في مواقع أنشطة المنظمة في جميع أنحاء السودان لتجنب ظهور الحالات بين موظفينا. كما نقوم أيضًا بتجهيز إجراءات الحجر الصحي حال ظهور الأعراض، لضمان قدرة موظفينا واستمرارهم في علاج المرضى على نحو آمن.

كما ندعم وزارة الصحة لإنشاء مراكز العزل وإدارتها في مدينتين في ولايتي شرق دارفور وجنوب كردفان (الضعين والدلنج). وتعمل فرقنا  على الاستعداد لكوفيد-19 من خلال التدابير الوقائية في جميع مشاريعنا من أجل عزل المرضى المشتبه بهم الذين قد يأتون طلباً للعلاج في مرافقنا الصحية ومعالجتهم على نحو آمن.

وتجري فرق المنظمة في جميع أنحاء السودان جلسات لتعزيز الثقافة الصحية والتوعوية مع المرضى والمجتمع المحلي، أو في مراكز الرعاية الصحية الأولية غير التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود.

تقديم الدعم للسودان لمواجهة فيروس كوارونا، كوفيد-19
السودانيون العاملون في القطاع الصحي يحاولون وضع أدوات الوقاية الشخصية التي ينصح استخدامها عند التعامل مع المرضى المشتبه بإصابتهم بـ كوفيد-19، خلال تدريب أجرته منظمة أطباء بلا حدود. السودان، آذار\مارس 2020. 
Mudawi Hassan / MSF

البرامج الاعتيادية تتواصل

لا تزال منظمة أطباء بلا حدود ملتزمة بتوفير الخدمات الصحية الأساسية والمنقذة للحياة في المناطق التي نعمل فيها وتحاول التأكد من أن جميع الإمدادات والأدوية متاحة لمرضانا وموظفينا في المرافق التي نديرها وندعمها.

تواصل المنظمة القيام بأنشطتها الطبية المنتظمة في ولايات الخرطوم وشمال دارفور وشرق دارفور والنيل الأبيض والقضارف وجنوب كردفان. نحن ندير المستشفيات والمراكز الصحية، وندعم مرافق وزارة الصحة، ونقوم بتنفيذ طائفة واسعة من الأنشطة لتوفير الرعاية الصحية الأولية والثانوية للمجتمعات المحلية والنازحين واللاجئين.

وتشمل أنشطتنا طائفة كبيرة من الخدمات الطبية بدءاً بعلاج سوء التغذية لدى الأطفال ومساعدة حالات الولادة إلى توفير الرعاية للأشخاص الذين يعانون من أمراض معدية مزمنة مثل السل وفيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المهملة مثل الكلازار.

في عام 2019، أطلقنا أيضًا العديد من التدخلات في حالات الطوارئ بما في ذلك إحالة الأشخاص المتضررين من الاشتباكات خلال احتجاجات الاعتصام في الخرطوم ومعالجتهم، ومساعدة المتضررين من الفيضانات في ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض؛ ومكافحة تفشي الأمراض مثل الملاريا في ولاية شمال دارفور والكوليرا في ولايات النيل الأزرق وسنار والخرطوم، والاستجابة لتفشي مرض الحصبة بالتطعيم الجماعي والبرامج العلاجية في ولايتي شرق دارفور والقضارف. وفي مطلع عام 2020، استجبنا لعمليات النزوح الأخيرة في غرب دارفور وشمال دارفور.
 

المقال التالي
السودان
تصريح 15 مايو/أيار 2020