تشعر منظمة أطباء بلا حدود بالأسى أمام مقتل أربعة من العاملين في المجال الإنساني في شمال شرق نيجيريا كانوا قد تعرّضوا للخطف في شهر يوليو/تموز 2019، وهي تدين بشدة أي شكل من أشكال العنف الممارسة ضد العاملين في المجال الإنساني. كذلك تطالب أطباء بلا حدود بالإفراج الفوري عن أي عاملين ما زالوا قيد الأسر.

ويقول الرئيس الدولي لمنظّمة أطباء بلا حدود الدكتور كريستوس كريستو، "نود أن نعرب عن حزننا بسبب مقتل أربعة أشخاص من بين فريق عمل منظّمة "العمل ضد الجوع" ونطالب بالإفراج الفوري عن عضو الفريق الذي ما زال قيد الأسر. ليست هذه المرة الأولى التي يقع فيها حادث مروّع كهذا في نيجيريا خلال الأشهر المنصرمة، ونود أن نعبّر عن تضامننا مع كل الذين طالتهم نتائج هذه المآسي من عائلات وأصدقاء وزملاء".

إنّ الهجمات التي يتعرض لها العاملون في الإغاثة تحرم السكان الذين يعيشون في المناطق المتضررة جراء النزاعات من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك الحصول على المياه النظيفة والغذاء والرعاية الصحية.

يجب على جميع أطراف النزاع ضمان تمتع السكان بقدرة الوصول إلى المساعدة الإنسانية الفورية والمنقذة للحياة التي يحتاجون إليها بشكل آمن ومن دون مواجهة العوائق.

تُعتبر منظّمة أطباء بلا حدود منظّمة دولية إنسانية طبية تقدّم المساعدة للسكان المتضرّرين من الكوارث الطبيعية وتلك التي يسببها الإنسان ومن النزاعات المسلّحة بغض النظر عن العرق، أو الإنتماء الديني أو العقيدي أو السياسي. تعمل أطباء بلا حدود في نيجيريا منذ العام 1996 وتدير في الوقت الحالي مشاريع في سبع ولايات.