Skip to main content
Gaza protest

الحروب والنزاعات

تهدف أكثر من ثلث مشاريعنا إلى تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

يدمر النزاع المسلح حياة الناس الذين يجدون أنفسهم مستهدفين ومعرّضين لسوء المعاملة ومضطرين لمواجهة المشقة والفقر عدا عن الهروب أو العيش تحت الحصار ومواجهة الهجمات العشوائية  أو حتى المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يعاني الناس من الفقر بدون إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية الكافية على غرار الطعام والرعاية الطبية.

ومن شأن عواقب الحرب أن تكون هائلة وكارثية وقد تتراوح بين الموت والعنف كما أنّها قد تؤدي إلى إصابات خطيرة تغيّر حياة الناس واضطراب ما بعد الصدمة وتحطيم البنية التحتية والأنظمة الصحية بالإضافة إلى اقتلاع الناس من ديارهم وإجبارهم على الفرار والتخلي عن كل ما يمتلكونه.

وقد ننشئ في حالات النزاع، وبناءً على الأولويات، غرف العمليات والعيادات وبرامج التغذية ومكافحة الأوبئة والرعاية الطبية لضحايا العنف الجنسي وأجنحة الولادة إلى جانب خدمات أخرى.

عواقب الحرب

 
Cholera in NW Syria, MSF responses
سوريا

مكافحة الكوليرا في ظل النزوح ومخلفات الحرب

تحديث حول مشروع 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2022
 
Cholera MSF Community Response
هايتي

ضرورة توفير اللقاح وإطلاق استجابة عاجلة مع ارتفاع عدد إصابات الكوليرا

بيان صحفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022
 
Informal settlement of displaced people just outside Goma
جمهورية الكونغو الديمقراطيّة

شمال كيفو: آلاف الأشخاص الفارين من العنف بحاجة ماسة إلى المساعدة

تحديث حول مشروع 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2022
 
Al-Hol camp
سوريا

جيل ضائع يلازمه خوف دائم في مخيم الهول في سوريا

تحديث حول مشروع 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2022
 
Al-Hol camp
سوريا

بين نارين: خطر ويأس في مخيم الهول في سوريا

تقارير 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2022
 
Man carries belongings through flood waters
الطوارئ المناخيّة

الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من العواقب المميتة لتغير المناخ

تصريح 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2022
 
Flooding in Upper Nile
جنوب السودان

النزاع في أعالي النيل الكبرى يعيق تقديم المساعدة إلى الأشخاص المنهكين جراء الفيضانات

بيان صحفي 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022
 
Réponse MSF à l'Urgence Choléra 2022
هايتي

هايتي على شفا كارثة صحية

بيان صحفي 24 أكتوبر/تشرين الأول 2022
 
Internally displaced people in Kaya, Burkina Faso
بوركينا فاسو

العنف ونقص الإمدادات الشديد يخلفان احتياجات ملحة بين أهالي بوركينا فاسو

مقابلة 19 أكتوبر/تشرين الأول 2022

عدم التحيز لأي طرف

لا تنحاز منظمة أطباء بلا حدود إلى أي طرف في مناطق النزاع. كما أنه من المهم لنا التفاوض مع جميع أطراف النزاع من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتقديم المساعدة لها. وسنتحدّث علانية عن المعاناة التي نشاهدها، بالإضافة إلى أية انتهاكات جسيمة قد نشهد عليها أثناء تقديم المساعدة للأشخاص الذين يعيشون في ظروف الحروب والنزاعات.

وتتجلى إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها الحفاظ على استقلالنا بضمان قدوم تمويلنا للعمل في مناطق النزاعات من قبل الأفراد من عامة الناس. لذلك وعلى الصعيد العالمي، نستقبل نسبة ضئيلة جداً من التمويلات الحكومية أي ما يعادل 3 في المئة من إجمالي التمويل. وعند عملنا في مناطق النزاع، لا نستخدم الأموال التي نتلقاها من الحكومات التي لديها أي نوع من الارتباط مع هذا النزاع.

ورغم أننا لا ندعم أيًا من الأطراف المتنازعة، إلا أننا لسنا دائمًا متواجدين في جميع مناطق تواجد أطراف النزاع كافة. قد يكون هذا إما بسبب عدم حصولنا على حق الوصول من جانب واحد أو أكثر من الأطراف، أو بسبب انعدام الأمن، أو لأن الاحتياجات الأساسية للسكان تتم تغطيتها.

لا تستطيع فرقنا سدّ جميع الفجوات في كل الأوقات، إلّا أنّنا دائمًا ما نضع الأشخاص المحتاجين أوّلًا ونقدّم لهم أفضل رعاية طبية ممكنة بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم والجهة التي يؤيّدونها.

 

المقال التالي
25 يونيو/حزيران 2018