لم تتمكن فرق منظّمة أطباء بلا حدود خلال التسعينيات من توفير العلاج لبعض المرضى المصابين بالأمراض المعدية في وقتٍ كانت الدول المتقدمة تحرز فيه تقدماً في المجال الصحي. ولا تزال الأدوية في الدول النامية إما مرتفعة التكاليف أو غير مناسبة للسياق الذي نعمل فيه (كما في المناطق الحارة أو شديدة الرطوبة أو حيث لا تتوفر الكهرباء على سبيل المثال)، أو حتى غير متوفرة لمعالجة الأمراض التي نعاينها.