تهدف مشاريعنا إلى توفير خدمات الرعاية الطبية حسب الاحتياجات المحلية التي قد تختلف بين بلدٍ وآخر. تعرّفوا على المواضيع الطبية والإنسانية التي تعنى منظمتنا بالاستجابة لها، بالإضافة إلى الأوضاع التي نشهدها والتحديات التي تواجهها طواقمنا في هذا السياق.
أزمة اللاجئين الروهينغا
هرب عدد هائل يقدر بنحو 700 ألف شخص من الروهينغا من ميانمار إلى بنغلاديش منذ 25 أغسطس/آب 2017. يعيش اليوم في كوكس بازار أكثر من 900 ألف لاجئ روهينغا في مخيمات اللاجئين في ظلّ ظروف معيشية سيئة للغاية.
الأمراض المزمنة وغير السارية
الأمراض المعدية والأوبئة
لا يزال الملايين من الناس يموتون كل عام بسبب الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها أو يمكن علاجها.
الأمراض المهملة
التدخلات الجراحيّة وعلاج الإصابات
توفر منظمة أطباء بلا حدود الرعاية الجراحية للأشخاص الذين يعيشون في ظروف غير مستقرة منذ أكثر من 40 سنة.
التلقيح
تقوم فرق أطباء بلا حدود بتلقيح أي تطعيم ملايين الأشخاص إمّا استجابةً لتفشي وباءٍ يتوفر له لقاح أو لإعطائهم اللقاحات الدورية.
التهاب السحايا
التهاب الكبد الفيروسي C
يقدر عدد المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي C في جميع أنحاء العالم بنحو 58 مليون شخص، مع نحو 1.5 مليون إصابة جديدة سنويًا. في حين يمكن الشفاء من التهاب الكبد الفيروسي C، يحصل عدد قليل فقط من النّاس على العلاج.
التهاب الكبد الفيروسي E
الحروب والنزاعات
يُخصّص حوالي ثلث المساعدات الإنسانية والطبية التي نقدّمها للسكان المتضررين من النزاعات المسلحة.
الحصبة
في عام 2022، تلقى أكثر من 4.1 مليون شخص حول العالم لقاح الحصبة في مشاريع أطباء بلا حدود استجابة لتفشي المرض.
الحصول على الأدوية
يواجه الناس حول العالم تحدّيات تقف في وجه حصولهم على الأدوية المنقذة للحياة، وهي تقتصر على عدم توافر هذه الأدوية أو عدم مواءمتها للسياق أو ارتفاع تكاليف شرائها.
الحمى الصفراء
الوقاية من الحمى الصفراء ممكنة من خلال اللقاح - إلا أنه مرض يودي بحياة ما يقدّر بـ 30.000 - 60.000 شخص كل عام.
الحمى النزفية
تُعدّ حمى الإيبولا وحمى ماربورغ النزفيتين نادرتين ولكنهما مميتتين، فتنشران بذلك الخوف والذعر. وتعتبر رعاية المرضى المصابين والمجتمعات المتضررة من تفشي المرض أمراً حاسماً وشديد الأهميّة.
السُل
يعدّ السلّ أحد أكبر أزمات الصّحّة العالميّة، إذ أنه أودى بحياة 1.6 مليون شخص عام 2020، ما يجعل السلّ ثاني أكثر مرض معدي قاتل في العالم بعد كوفيد-19 بحسب منظّمة الصحة العالميّة.
الصحة النفسيّة
نلتقي أثناء عملنا أشخاصًا يعانون من مرض نفسي أو يواجهون وضعيّات نفسيّة صعبة، مثل العنف أو الفقد أو النزوح. دعم الصّحة النفسيّة يمكن أن يكون حاسماً لمساعدة الناس على التأقلم.
الطوارئ المناخيّة
يعاني الكثير من الناس حول العالم من تداعيات التغير المناخي وعبئه، بما في ذلك الأشخاص الذين نقدم لهم المساعدة.
العنف الجنسيّ
العنف الجنسي يؤثر على الملايين من الناس، ويحطّم بوحشية حياة النساء والرجال والأطفال. هي حالة طبية طارئة، ولكن غالبًا ما يكون هناك نقص حادّ في خدمات الرّعاية الصحية للضّحايا.
العنف والإقصاء الاجتماعي
لا يتمكن العديد من الناس من الحصول على الرعاية الصحية فقط بسبب هويتهم. فإمّا أنّهم يخافون من أن يطلبوا المساعدة، أو أنّهم معزولون لاضطرارهم العيش خارج الأطر المجتمعية الاعتيادية.
الكوارث الطبيعية
تحمل الكوارث الطبيعية آثاراً مدمرة على حياة وصحة الناس وسبل عيشهم، لذا فنكيّف استجاباتنا في موقع الكارثة بحسب حجمها والاحتياجات الموجودة.
الكوليرا
على الرغم من سهولة الوقاية منها وعلاجها، تصيب الكوليرا كلّ عام ما يصل إلى 4 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، ما يؤدي إلى وفاة ما يصل إلى 140,000 شخص.
اللاجئون والنازحون
يفرّ الناس من بلادهم لأسباب عديدة، بما فيها النزاعات والكوارث الطبيعية والفقر والاضطهاد، ما يهدد صحّتهم وسلامتهم. تعمل أطباء بلا حدود على توفير الخدمات الطبية لهؤلاء الأشخاص.
الملاريا
تقتل الملاريا كل سنة أكثر من 600,000 شخص. 75 في المئة من الوفيات هم أطفال دون سن الخامسة.
النزاع في السودان
اقرأ المزيد حول استجاباتنا للنزاع في السودان
المساعدة الطبية الإنسانية المستقلة
نقدّم المساعدات الطبيّة إلى الأشخاص المتضررين من النزاعات والأوبئة والكوارث أو المحرومين من الرعاية الصحية. تتكوّن طواقمنا من عشرات الآلاف من المهنيين الصحيين والموظفين اللوجستيين والإداريين – ويُعيَّن معظمهم محليًا. يرتكز عملنا على الأخلاقيات الطبيّة ومبادئ الاستقلالية والحياد. نحن منظمة لا تتوخى الربح وذات حكم ذاتي وقائمة على الأعضاء.
للمزيد من المعلومات